كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



فقلت: تفتري يا أبا الزبير على رجل مسلم؟
فقال: إنه أغضبني.
قلت: ومن يغضبك تفتري عليه؟ لا رويت عنك أبدا.
فكان شعبة يقول: في صدري لأبي الزبير أربع مائة حديث.
وأما أبو عمر الحوضي فقال: قيل لشعبة: لم تركت أبا الزبير؟
قال: رأيته يسيء الصلاة فتركت الرواية عنه.
قال عمر بن عيسى بن يونس عن أبيه:
قال لي شعبة: لو رأيت أبا الزبير لرأيت شرطيا بيده خشبة.
فقلت: ما لقي منك أبو الزبير؟
سعيد بن أبي مريم: حدثنا الليث قال:
قدمت مكة فجئت أبا الزبير فدفع إلي كتابين وانقلبت بهما ثم قلت في نفسي: لو عاودته فسألته: أسمع هذا كله من جابر؟
فرجعت فسألته فقال: منه ما سمعت منه ومنه ما حدثت عنه.
فقلت له: أعلم لي على ما سمعت.
فأعلم لي على هذا الذي عندي.
قال نعيم بن حماد: قال سفيان:
جاء رجل إلى أبي الزبير ومعه كتاب سليمان اليشكري فجعل يسأل أبا الزبير فيحدث بعض الحديث ثم يقول: انظر كيف هو في كتابك.
قال: فيخبره بما في الكتاب فيحدثه كما في الكتاب.
وقال أبو مسلم المستملي: حدثنا سفيان قال:
جئت أبا الزبير أنا ورجل وكنا إذا سألنا عن الحديث فتعايى فيه قال: انظروا في الصحيفة كيف هو؟
محمد بن يحيى العدني: عن ابن عيينة قال:
ما تنازع أبو الزبير وعمرو بن دينار قط عن جابر إلا زاد عليه أبو الزبير.
قال محمد بن عثمان العبسي: سألت علي بن المديني عن أبي الزبير فقال: ثقة ثبت.